الوزير الذى هرب من ملك الموت

قال الله سبحان وتعالى ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾
[ سورة النساء: 78]
نبي الله سليمان بن داوود نبي ابن نبي وملك ابن ملك  يصل نسبه صلي الله عليه وسلم إلي شقيق سيدنايوسف يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم هو أحد أنبياء بني إسرائيل وكرمه الله بمنح مزدوجة حيث وهبه الله  النبوة والملك  والعديد من المميزات وأعطاه سلطاناً وملكا كبيرا  وتعلم لغة الحيوانات والطيور  حتى الرياح وغير ذلك 
وقد أنعم الله عليه بمنح مزدوجة حيث وهبه النبوة والملك 
وفى القرآن الكريم تحدث فى عده مواضع  ووهب الله سيدنا سليمان  الكثير من النعم والذى منها  أن الله سخر له الريح قال تعالى: فَسَخَّرْنَا لَهُالرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ"، "سورة ص:الآية 36"،وقال تعالى:"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ..سبا الآية 12

وهب الله لسيدنا سلميان النبوه والملك 
وفى يوم من الأيام كان ملك الموت يجلس عند سيدنا سليمان وكان متمثلا فى صوره جميله وخلال  هذه الجلسة كان أحد وزراء سليمان برفقته وظل يتحدث سيدنا سليمان مع ملك الموت  وعندما كان الوزير جالس فى هذا المجلس  وعند انتهاء هذا المجلس حدث تطور وهذا التطور كان بعد مغادره الهيئه فسأل الوزير سيدنا سليمان وقال له " نبى الله من هذا الرجل الذى كان يجلس أمام ثم انصرف" 
فرد عليه سيدنا سليمان وقال : " لماذا تسأل عن الرجل "
فقال الرجل : " لأننى رأيته ينظر لى نظرات كلها غرابه وعجيبه  ومتفحصه خلال الجلسه 
فقال التى إلى وزيره : إنه ملك الموت 
قصدك الوزير وطلب من سيدنا سليمان طلب وقال له: استحلفك بالله يا سليمان أن تأمر الريح أن ترسلني إلى بلاد الهند فاستغرب نبي الله وقال هل يوفر هذا السفر طوق نجاة من  قضاء الله إذا الكتاب قد قضي أجله؟.
ولكن ما حجه سيدنا سليمان لم تقنع وزيره وأصر على طلبه وظل يتوسل إليه حتى يقوم بطلبه قائلا : يا نبي عليك بالله أن تأمر الريح أن تذهب بى بعيدا إلي بلاد الهند فما كان من فقام سيدنا سليمان بأمر الريح أن تقوم بحملة الوزير وتبعث به إلى الهند 
" الوزير عند انتقاله إلى الهند "
وفى خلال لحظات كانت الرياح حملت وزير سيدنا سليمان إلى الهند فعاد ملك الموت حتى يقوم بزياره لسيدنا سليمان مره اخرى فبادر سيدنا سليمان بالقول : لماذا  كنت تنظر إلي الوزير هكذا  فرد عليه وقال  يانبي الله : عجبت أن هذا الرجل كان يجلس عندك في هذاالمكان لان الله أمرني بقبض روحه في بلاد الهند فلما رأيته جالسا عندك 
واستمر ملك الموت فى مخاطبخ نبى الله قائلا : يارب لقد أمرتني بقبض روحه في بلاد الهند فما الذي جاء به في مجلس سليمان في القدس ها هنا فلما حان وقت قبض روحه ذهبت إلي بلاد الهند لأنفذ أوامر الله فوجدته في انتظاري ينتظر قضاء الله عز وجل