جان البحر

انا سعيد شاب عندى ١٨ سنه ابويا الله يرحمه مات من سنين وانا بقيت زى ما بيقولوا راجل البيت ونزلت اشتغل من

جان البحر

انا سعيد شاب عندى ١٨ سنه ابويا الله يرحمه مات من سنين وانا بقيت زى ما بيقولوا راجل البيت ونزلت اشتغل من
 صغرى وواخد على الشغل واكل العيش ومتحمل مسئوليه امى واخواتى بما انى الاخ الاكبر 
مكانش عندى غير صاحب واحد وهو طارق كان احلى حاجه بالنسبالنا إننا ننزل بالليل نتمشى على البحر وساعات يعني ننزل مش اوى يعنى بس ننزل البحر وخصوصا طارق بحكم إنه بيعرف يعوم وفعلا اشهدله بكده دة شبة السمكه بس انا مكانش ليا فى العوم أوى وكتير أقوله بلاش يا طارق بس هو يصمم والصحاب بيسحبوا بعض بس دايما كنت اخليه هوه ينط الاول خصوصا إننا بننط من على ارتفاع كبير يعنى
 والموضوع دة ببخوفنى وفى يوم كام يوم خميس وقولنا نروح نسهر وزى عاده طارق قعد يزن علشان ننزل البحر بس مش عارف ليه المره دى بالذات كنت رافض جدا انى انزل البحر فى اليوم دة لكن كالعاده طارق أصر أنه ينزل وقعد يقولى يابنى انزل الميه حلوه وفعلا نزلت واول ما نزلت ملقتش طارق...
ساعتها فكرته بيعمل مقلب فيا كالعاده علشان يخضنى فضلت اعافر مع الميه وكان التيار شديد اوووى وازعق واقول يا طارق لو مقلب انا بموت بقولك بس مكانش فيه اى صوت ولا حتى طارق فضلت اعافر مع الميه وقولت خلاص اكيد انا هموت مفيش محالة واغمى عليا..

صحيت لقيت الناس متجمعه عليا وقالولى إن فيه مركب انقذتنى وقعد واحد يقولى ايه يابنى اللى نزلك فى الوقت دة 
الوقت دة وقتهم هما مش وقتنا إحنا قعدت أنادى على طارق مع انى كنت عارفه أنه خلاص كده اكيد جراله حاجه خدت بعضى وروحت وقولت اروح بيته يمكن يكون روح وكان آخر امل ليا بس ملقتهوش ولقيت والدته بتسألتنى عليه وطبعا مقدرتش اقولها اى حاجه خصوصا انها كانت دايما بتحذرنا نروح بالليل وخدت بعضى وروحت البيت وروحت قفلت على اوضتى وفضلت نايم لحد لما نمت وفجأه ظهرت فى الحلم واحده شكلها مرعب جدا ولكنها شكلها اتغير فجأه لست شديده الجمال وقعدت تقول كلمات غير مفهومه غير كلمه واحده بس كان لازم يموت هوه نزل مش وقته دة وقتنا إحنا وساعتها وقالت بصوت عالى انا خلاص بقيت مراتك من العالم الاخر وهحميك من اى خطر وهخليك اقوى وساعتها صحيت ومبقتش فاهم دة كان حلم ولا حقيقه خدت بعضى ونزلت على الورشه اصل انا بشتغل فى ورشه سيارات وكانت خبرتى على قدى يعنى لسه بتعلم وفوجئت أن اى عربيه بتيجى بعرف اصلحها بطريقه غريبه كنت متفاجئ وحتى الاسطى محمد مكانش فاهم ايه اللى غيرنى فجاه خصوصا أنه كان دايما بيشتكى منى ومبقتش فاهم وواحده واحده بقيت فاهم كل حاجه فى الشغل وليا زباين بيسألوا عنى 
بس انا دايما كان فى بالى طارق ياترى ايه اللى حصله 
بعد كام يوم سمعت صويت وحركات غريبه فى الشارع لقيت ام طارق نازله بتجرى فى الشارع وبيقولوا لقوا جثه طارق محدوفه على الشط طلعت أجرى معاهم ولقيت منظر مرعب طارق كان جسمه منفوخ خدنا العزا ووالدته كانت منهاره والغريبه إنها لما سألتنى عنه وقالتلى هوه انت كنت عارف قولتلها لا دة حتى اليوم دة معرفش عنه حاجه 
اليوم خلص وروحت البيت فضلت نايم بس فيه حاجه قلقتنى من نومى صحيت لقيت الست الغريبه دى موجودة وعماله تضحك وتقول بصوت عالى لدرجه انى خوفت 
مكانش لازم ينزل مش فى مواعيده دة مش ميعاده دة ميعادنا وقعدت تقولى إنما أنت فهخليك اشطر واحد فى مجالك طول ما انت بتسمع كلامى ومحافظ على العهد 
بالنسبه للعهد كان انى متجوزش  تانى ابدا واكتفى بيها 
فضلت كده كتير لحد لما حبيت واحد وقولت انى هتجوزها واللى يحصل يحصل 
حصل مشاكل كتير اوى انا تعبت وراحت منى الخبره ومع ذلك برضوا هيه مش بتسيبنى ومعايا بس مش بتجيلى غير بالوش المتوحش دة وبقت بتأذى البنت اللى انا هخطبها لدرجه انى فكيت الخطوبه دى علشان متتأذاش 
واحد معرفه لما لقا حالى متغير نصحنى بشيخ اروحله علشان اتخلص من اللى أنا فيه وفعلا روحتله وبقيت احسن ومبقتش تظهرلى بس برضوا لحد دلوقتى كل ما افكر فى الجواز بيحصل حاجه توقف الجوازة ومن ساعتها وانا على نفس الحال.........

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow