دميه روبرت الملعونه
هناك الكثير من الأشخاص يفضلون افلام الرعب وقد اعتادوا على الدمى المسكونه فى الافلام والذى حصلت على نسب مشاهده عاليه جدا ولكن فى المجمل إنها مجرد افلام مصوره

هناك الكثير من الأشخاص يفضلون افلام الرعب وقد اعتادوا على الدمى المسكونه فى الافلام والذى حصلت على نسب مشاهده عاليه جدا ولكن فى المجمل إنها مجرد افلام مصوره
ولكن لك أن تتخيل وجود دميه حقيقيه موجوده فى الواقع وهناك الكثير من الشهود على تصرفات هشة الدمى اللعينه
هي الدمية «روبرت» وهى تقريبا تقريبا تشبه فى قصتها قصه شاكى المرعبه الذى أغلبنا يعلم قصتها من خلال سلسله افلامها الشهيره
وتعود قصة «روبرت» الحقيقية إلى جزيرة «كي ويست» بفلوريدا
حيث كان يعيش «روبرت يوجيني» مع والديه وتعود والديه أن يتركوه ويسافروا ولكنهم كانوا يتركوه مع المربيه العجوز الذى تكون من جزر البهاما
كانت مربيه روبرت تتلقى اهانه وتعذيب من والده الطفل «روبرت» سواء معها أو مع كافة الخدم بالمنزل
وفى يوم من الايام أمرت والدته بطرد هذه المربية من المنزل ولكن روبرت كان متمسك بوجودها جدا وظل يصرخ لمنعها من المغادرة فاضطرت والدتهة أن تعطى لها الفرصة حتى نهاية الشهر بأن تجلس فى المنزل حتى تجعل روبرت يتأقلم فيما بعد على عدم وجودها تدريجيًا خطوة بخطوة قبل طردها
وفعلا جلست العجوز حتى نهايه الشهر فى المنزل
وخصوصا فى غرفتها التي لم تخرج منها سوى لدقائق كل بضعه ايام مما جعل باقى الخدم يخافون لأنهم يعلموا إن هذة المربية لها علاقه بالأرواح الشريرة وتقوم بإنشاء تعاويذ سحرية وسحر وفي نهاية الشهر خرجت المربية من المنزل أن ودعت الطفل «روبرت» وأهدته دمية طلبت منه أن يطلق عليها «روبرت» وذلك حتى يتذكرها طوال الوقت وسرعان ما تعلق الطفل بالدمية وبدأ يلعب ويتحدث معها ويهتم بارتداءها ملابس البحارة ووجودها بجانبه طوال الوقت
حتى الآن كل ما نقوله هو أمر طبيعى ولا يجود عليه اى مشاكل او خلاف ولكن غير الطبيعي هو بدأ يظهر فيما بعد فقد لاحظ الوالدين والخدم ظهور صوت اخر غير صوت الطفل روبرت ياتى من غرفته وكأن الطفل يتحدث مع شخص آخر وفي البداية ظنوا أن الطفل يغير فى طبقات صوته ليلعب دور شخص ما يرد على حديثه ولكن بعدما دققوا الانتباه في الأمر لاحظوا أنه من الصعب على الطفل روبرت أن يتحدث بهذه بهذا الصوت وعندما حاولوا معرفة مصدر الصوت وجدوا الطفل يؤكد بشكل تلقائى أن الدمية تتحدث معه وكأن الدميه إنسان ومن الطبيعى أن يتحدث
فى أول الأمر اعتقد الوالدين أن الطفل يلهو ويتخيل أن الدمية هي من ترد عليه وأنه يلعب مع والديه ولكن مع الوقت بدأ يحدث اشياء غريبه فى المنزل مثلا الأطباق تتطاير والكتب تقع فجأه من على أرفف المكتبة وطبعا شك الخدم في الدمية وذلك بسبب معرفتهم بحقيقه المربيه التي اهدت الدميه للطفل وفى ذلك الوقت قرروا ان يقوموا بمراقبه الدميه فوجدوها تتسلق الجدران وتهرب منهم وتنظر لهم بسخرية فشعروا بالعرب فى قلوبهم
ووكن بعد ذلك سرعان ما ازدادت المواقف التي تجعل الجميع يتأكد بأن هناك روح شريرة حقا تتحكم فى الدمية وذلك عندما أسرعوا إلى حجرة الطفل أكثر من مرة بعد سماعهم صراخه واستغاثته وبعد فتحهم باب الغرفة يشاور الطفل على الدميه ويقول انها تريد أن تأذيه مع تكرار المشهد أكثر من مره وكل مره بشكل مختلف تأكد الوالدين من حقيقة الدمية خاصة بعدما اشتكى الجيران من رؤيتهم الدمية تتسلق الجدران والمنافذ أثناء خروجهم من المنزل
وهنا قرر الوالدان حرق هذه الدمية للتخلص منها نهائيا ولكن الخدم منعوهما من حرقها خوفا من أن تحل اللعنة على المنزل كله فتوصلوا فى نهاية الأمر إلى أن يقوموا بحبسها في غرفة أعلى المنزل وشددا على الجميع عدم فتحها ابدا
ومع مرور السنوات توفى والدا روبرت»وتزوج الشاب من بعد سنوات من فتاه احبها وبعد وفاته قررت زوجته أن تبيع المنزل لأسرة أخرى التي تتكون من أب وأم وطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات ولم يكن أحد منهم على علم بحقيقه الدميه الشريره فقررا فتح الغرفة العليا وانبهروا بأن الدمية تحتفظ بنظافتها على الرغم كميه الأتربة المنتشرة في جميع ارجاء الغرفة التي تؤكد عدم استخدامها لسنوات طويلة ولفتت الدمية انتباه الطفلة الصغيرة فقررت الاحتفاظ بها واللعب معها لتعاد مجددا قصة الدمية الشريرة مع عائلة أخرى غير عائله روبرت ولكن انتهى الحال بوضع الدمية في أحد المتاحف الأمريكية وأصبحت مجال للزيارة حيث زاد اعداد الزائرين لهذا المتحف لكى يروا الدميه الحقيقيه المخيفه الذى سمعوا عنها مرارا وتكرارا وأصبحت مشهوره فى جميع نواحي امريكا وتحدثون دائما عنها وزادت شهره المتحف نتيجه وجودها
ولكن ماذا يحدث اذا ذهبنا إلى المتحف فى يوم ولم نجد الدميه فى مكانها.............
ما هو رد فعلك؟






