قصه انوبيس كامله

هناك كثير من الأشياء الذى تعبر عن م الحضاره المصريه القديمه ورونقها وكان من هذه الأشياء هى  الآلهة المصرية القديمة

قصه انوبيس كامله

هناك كثير من الأشياء الذى تعبر عن م الحضاره المصريه القديمه ورونقها وكان من هذه الأشياء هى  الآلهة المصرية القديمة  
وكانت المعبودات كثيره العدد حتى بلغت أكثر من  الألف معبود فى كافه الحياه المختلفه مثل إله النمو وإله والشمس وإله الخصوبة وإله الفنون وإله الحياة والموت وغيرهم الكثير والكثير  فضلا عن الكثير من النصوص المصريه القديمه التى ذكرت اسماء الإله دون الإشارة إلى طابعها  
كان فى التاريخ القديم مصر هى الحضاره هى الإزدهار فى وقت عم على كل البلاد الضعف والإضمحلال كانت مصر فى عز رونقها وقوتها وكانت مصر اول من عرفت بتوحيد الإله  وكان لكل إله رمز أو لقب يتم التلقب به ويقومون بتقديسه 
 وذلك أعتقادا منهم بإن هم القوه الكامنه للمتحكمه فى كافه نواحى الكون واليوم سوف نتعرف على الإله «أنوبيس»
هو الابن الرابع للمعبود «رع»، ولكن روايه العصر المتأخر قصت الروايه كالأتى وهو أن نفتيس حملت به من أوزير ولكنها خافت من زوجها ست فقامت بإلقاءه فى أحد نواحى الدلتا ولمن إيزه واصبح حارس لها 
ويعرف عن وأنوبيس إنه اسم يونانى لإله الموتى القديم والذى كان يتمثل على رأس ضبع في الميثولوجية المصرية ونتلفظه فى الهيروغليفية بالاسم أنبو أوآنوب، آنوبو، وب، آينبو، ينيبو، إنبو
وتم العثور على صلوات منحوتة لأنوبيس في مقابر الدولة القديمة، وذلك باعتباره خادم دليل للموتى، وحارس العالم السفلى،وبدأت عيادته بالتدريج منذ عهد الاسره الخامسه   إِلى الإِله أوزيريس، الذى قامت بإحتلات عباده أعظم منزلة في الديانة المصرية القديمة.
كان للمعبود انوبيس الكثير من الألقاب، مثل لقب خنتى إمنتيو، أى إمام الغربيين، إشارة إلى الموتى المدفونين في المقابر في الغرب، وهو من ألقاب «أوزير» أيضًا، وعرف أيضًا باللقب خنتى سَح نثر أى رئيس السرادق أو الخيمة الإلهية أو المقدسة، وذلك ليشير مكان التحنيط ويعتبر أنوبيس سيد الجبانة فهو الذى يقوم بحمايه الموتى
ومعروف عن أنوبيس إنه رب التحنيط وكان يتمثل في شكل رجل برأس ابن آوى أو ابن آوى أسود اللون ععبد انوبيس في القيس عاصمة الإقليم السابع عشر وهو من أقاليم مصر العليا، والذى كان يُعرف  بإنبـو، وعرفه اليونانيون باسم كينوبوليس وتعنى مدينة الكلب وتكون المدينه فى جنوب غرب بنى مزار وهى فى  (محافظة المنيا )
صوّر أنوبيس في أسطورة الولادة الإلهية للفرعون حتشبسوت والفرعون أمنحوتب الثالث  ولقد صور المعبود الذى برأس ابن آوى، على قطعة الكارتوناج المعروضة، وقد كان حامل قرص الشمس ويتمنى للمتوفى أن يطول بقاؤه فى الحياه الأخرى وكان يرتدى صدرية ذهبية ونقبة قصيرة بذيل طويل يتدلى من الأمام  وزوجين من الصنادل ومعها قطعة قماش بيضاء وتكون عريضة من الخلف وملامسة للقدمين.
وكان لأنوبيس دور كبير ومكانه فى التقديس وذلك نظرا لدوره فى قصه اوزير فقام انوبيس بتحنيطه وأقل عليه الشعائر الدينيه وكان اللون قريب من لون الجسد 
وكان للإله «أنوبيس» دورًا رئيسًا ومهم في عملية التحنيط، حيث يقوم بتطهير الجثه ثم يقوم بدهنها وتحنيطها ثم يقوم يلفها فى لفائف كتانيه وارتبط بعملية التحنيط من خلال دوره في تحنيط المعبود أوزير  لذلك أصبح عند المصريين حامى يحمى المومياء والمقبرة 
ارتبط أنوبيس بأبناء حورس الأربعة، والذين وتم الإطلاق عليهم الأوانى الكانوبيه وهى تكون خاصة بعمليه التحنيط ووضع مسئوليه على كل واحد منهم بأن يحمى محتويات   أحد هذه الأوانى ، وغالباً يصاحبه فى الحياه الأخرى  وقد تحولت عبادة «أنوبيس» في العصر البطلمى لعبادة كونية لذلك انوبيس مشهور وشهرته واسعه ومعظمها سؤال تاريخ بروا الصوره ويعلموا .............

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow